مغرس : معركة الفلوجة بداية وليست نهاية لمقاومة أشد

مغرس : معركة الفلوجة بداية وليست نهاية لمقاومة أشد


Play all audios:

Loading...

  الرئيسيةالسياسيةالاقتصاديةالدوليةالرياضيةالاجتماعيةالثقافيةالدينيةالصحيةبالفيديوقائمة الصحفالاتحاد الاشتراكيالأحداث المغربيةالأستاذالاقتصاديةالأولالأيام 24البوصلةالتجديدالتصوفالجديدة


24الجسورالحدود المغربيةالحرةالدارالرأي المغربيةالرهانالسندالشرق المغربيةالشمال 24الصحراء المغربيةالصحيفةالصويرة نيوزالفوانيس السينمائيةالقصر الكبير 24القناةالعرائش أنفوالعلمالعمق


المغربيالمساءالمسائية العربيةالمغرب 24المنتخبالنخبةالنهار المغربيةالوجديةاليوم 24أخبارناأخبار الجنوبأخبار الناظورأخبار اليومأخبار بلاديأريفينوأكادير 24أكورا بريسأنا الخبرأنا المغربأون


مغاربيةأيت ملولآسفي اليومأسيفاشتوكة بريسبرلمانبزنسمانبوابة القصر الكبيربوابة إقليم الفقيه بن صالحأزيلال أون لاينبريس تطوانبني ملال أون لاينخنيفرة أون لاينبوابة إقليم ميدلتبوابة قصر السوقبيان


اليومتازا سيتيتازة اليوم وغداتطاوينتطوان بلوستطوان نيوزتليكسبريستيزبريسخريبكة أون لايندنيابريسدوزيمديموك بريسرسالة الأمةرياضة.ماريف بوستزابريسزنقة 20سلا كلوبسوس رياضةشباب المغربشبكة أندلس


الإخباريةشبكة دليل الريفشبكة أنباء الشمالشبكة طنجة الإخباريةشعب بريسشمال بوستشماليشورى بريسصحراء بريسصوت الحريةصوت بلاديطنجة 24طنجة الأدبيةطنجة نيوزعالم برسفبرايرقناة المهاجركاب 24


تيفيكشـ24كودكوورة بريسلكملكم الرياضةلوفوتمحمدية بريسمراكش بريسمرايا برسمغارب كممغرب سكوبميثاق الرابطةناظور برسناظور سيتيناظور24نبراس الشبابنون بريسنيوز24هبة سوسهسبريسهسبريس الرياضيةهوية


بريسوجدة نيوزوكالة المغرب العربيموضوعكاتبمنطقة Maghress ماكرون يشيد بريادة الملك محمد السادس في تطوير اقتصاد أزرق بإفريقيا        ترامب يشيد بعسكرة لوس أنجليس    تحطم طائرة في المحيط الهادئ


ومصير ستة أشخاص مجهول    الروماني كيفو مدربا جديدا لإنتر ميلان    غرق طفل وشاب في مناطق سباحة خطرة وسط موجة حر    مطالب بإعادة فتح معبر فرخانة لتخفيف الضغط على حدود مليلية        منظمة الصحة


تحذر من متحور جديد لكورونا والمغرب مطالب باتخاذ تدابير استباقية    ساعة ذكية تنقذ حاجة مغربية من موت محقق أثناء أداء مناسك الحج    خبراء مغاربة: متحور كورونا لا يثير القلق لكن الحذر واجب


للفئات الهشة    استقرار أسعار الذهب مع تزايد التفاؤل قبيل محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين    ديستانكت وJul يطلقان أغنية "Princessa"    الشغب الرياضي يقود ثلاثة شبان للاعتقال


بالدار البيضاء        إسبانيا تستدعي دبلوماسيا إسرائيليا    مفتش شرطة يطلق النار بمدينة فاس    حادثة "تريبورتر" السراغنة: الوزير قيوح يوفد لجنة مركزية من 12 مسؤولا إلى عين المكان    ساحة سور


المعكازين تكلف 500 مليون وسلطات طنجة توضح    شركة إيطالية تفوز بعقد ضخم لتطوير البنية التحتية لمشروع القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش    إلغاء لقاء منتخب تونس بالدار البيضاء    رغم


غياب الأضاحي.. كرنفال بوجلود الدولي يعود في دورته الثامنة بنفس متجدد وإشعاع عالمي    كرة القدم.. المنتخب الوطني لمواليد 2000 فما فوق يفوز على تشاد (6-0)    ريال مدريد يضم الموهبة المغربية


عبد الله وزان من أياكس    الملك محمد السادس يدعو إلى مراجعة استراتيجية للدور البحري الإفريقي    ارتفاع ليالي المبيت السياحي بالصويرة    تشانغشا.. بوابة الصين نحو إفريقيا عبر طريق التجارة


الحديثة    برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى عاهلي المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة عيد الجلوس الملكي    مهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي يستقطب نجوم الصف الأول للتحكيم    المغرب يستقبل


تدفقاً


غير مسبوق للسياح الصينيين في 2025 مع زيادة قياسية في الحجوزات    وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا: الأوضاع الأمنية في طرابلس "مستقرة" عقب تحركات ميدانية في بعض المناطق    


"هولوغرام موازين" يشعل الخلاف بين عائلة عبد الحليم حافظ والمنظمين    الحرب التجارية تؤثر على أداء الصين        بما في ذلك الناظور، الدريوش والحسيمة.. الداخلية تحدد موعد الحسم في مقاعد شاغرة


ب80 جماعة ترابية    سيارة أجرة تصطدم ب"رونو كليو" قرب سطيحة.. إصابات وخسائر مادية    تقرير.. قادة من الوليساريو يتسللون إلى صفوف "داعش" ويهددون أوروبا من داخل الساحل    إمبرودا: إغلاق المغرب


للجمارك دمّر 60% من اقتصاد مليلية    العراق يحظر رواج "الكاش" في مؤسسات الحكومة    مشجع يفارق الحياة في نهائي دوري الأمم الأوروبية    رونالدو: لعبت وأنا أعاني من إصابة.. ولا شيء يضاهي هذا


التتويج    المغرب يضاعف رهانه على صناعة السيارات الكهربائية: لتصل إلى 60% من إجمالي الإنتاج في أفق 2030    توقعات أحوال الطقس لليوم الاثنين    الجامعة الملكية تكرم قدماء "أسود الأطلس" في فاس


وتُعزز جسور التواصل بين الأجيال    تحطم طائرة تقل 20 شخصا في ولاية تينيسي الأمريكية    كأنك تراه    المغرب يحتفي بثقافته في قلب الصين عبر ألحان التراث وإيقاعات الفلكلور    طفولة مخيمات


تندوف بين فكي الدعاية السياسية والإستغلال الإيديولوجي تحت غطاء "عطل في سلام"    دبلوماسية الإنسان للإنسان: مزارعو آيوا يرون في العلاقات المباشرة جسراً لإنعاش التجارة بين الصين والولايات


المتحدة    تعزية إلى الكولونيل رضوان أحصاد في وفاة شقيقته    البرتغال بطلة للمرة الثانية بتغلبها على إسبانيا بركلات الترجيح    عيد لصاحبة القبر    الصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات


"كوفيد-19" بسبب متحور جديد وتدعو لتشديد الإجراءات الوقائية    انسيابية في رمي الجمرات واستعدادات مكثفة لاستقبال المتعجلين في المدينة المنورة    العرض ما قبل الأول للفيلم الطويل "الربحة"    


يوميات حاج (9): بين منى ومكة .. الانعتاق من شهوات سنين الغفلة    الحجاج ينهون رمي الجمرات في أول أيام العيد    الحجاج يبدأون رمي "جمرة العقبة" الكبرى في مشعر منى     شكرا على الإبلاغ!سيتم


حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. موافق معركة الفلوجة بداية وليست نهاية لمقاومة أشد التجديد نشر في التجديد يوم 29 - 11 - 2004 وأخيرا أمريكا تدخل مدينة


الفلوجة!"الشبح الغاضب هو الاسم الذي اختارته قوات الاحتلال الأمريكية لهجومها على الفلوجة، المدينة التي عادة ما توصف بكونها محضنا للتيار السني الرافض لأي تطبيع مع الاحتلال، أو مع القيادات التي


تحكم العراق الآن وهي القيادات التي ضغط الأمريكيون بقوة لكي يمسكوا بزمام السلطة في العراق خلال الشهور القليلة الماضية.الإعداد لضرب الفلوجةالهجوم على الفلوجة بدأ منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي،


حيث أمطرت الطائرات الأمريكية البريطانية مدينة المساجد بما لا يعد ولا يحصى من القذائف والقنابل التي لها قدرة تدميرية هائلة، كمرحلة تمهيدية للهجوم البري، الذي بدأ فجر الثامن من شهر نونبر


الجاري، واعتبر امتدادا لمعركة الفلوجة الأولى التي اندلعت في شهر أبريل الماضي وفشل الأمريكيون في الدخول إليها، بفضل اشتداد المقاومة من جهة، وبسبب عدم ملاءمة التشكيلة السياسية التي بإمكانها


دعم الولايات المتحدة داخل مجلس الحكم الانتقالي من جهة ثانية، وبفضل التغطية الإعلامية الجيدة التي حظيت بها المدينة خلال هذا الهجوم من جهة ثالثة، بحيث تميزت الجزيرة في هذا الاتجاه، لدرجة أن


أها


لي الفلوجة أطلقوا اسم صحافي الجزيرة أحمد منصور على أحد شوارع المدينة، عرفانا منهم بالخدمات الجليلة التي قدمتها الجزيرة في فضح جرائم الأمريكيين.أما في الوقت الحاضر، فيمكن اعتبار الظرف الذي


اختارته واشنطن للهجوم ظرفا مثاليا، حيث تجمعت مختلف العناصر لتمنح الاحتلال الضوء الأخضر للهجوم على المدينة العاصية كما يصفها الأمريكيون.فرانسوا سودان، الصحافي الذي يعمل بمجلة لوجون أفريك


لانتيجليان ذكر في تقرير له، نشرته المجلة في عددها الأخير أن الولايات المتحدة نجحت في صنع مشهد سياسي يوافق المخططات الأمريكية ويسهل مأموريتها، قبيل الهجوم على الفلوجة.فبعد أن كانت بعض العناصر


المشكلة لمجلس الحكم الانتقالي تعطل المشاريع الأمريكية، وتضع العراقيل أمامها، وخاصة الحزب الإسلامي العراقي، انخرطت كثير من التيارات الشيعية في اللعبة السياسية تحت الاحتلال، كما انخرط رئيس


الوزراء العراقي الجديد إياد علاوي بقوة في المخطط الأمريكي اتجاه الفلوجة، ومهد للهجوم بإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لاجتياح الفلوجة من أجل تطهيرها ممن أسماهم المقاتلين الأجانب المتحصنين فيها،


محددا سلسلة من الإجراءات المقترنة بهذه الخطوة.ومن أهم تلك الإجراءات حظر التجول في مدينتي الفلوجة والرمادي في إطار تطبيق قانون الطوارئ الذي أعلن عنه يوما قبل الهجوم. كما حدد في مؤتمر صحافي


عقده في الثامن من الشهر الجاري سلسلة إجراءات أخرى منها إغلاق جميع الطرق أمام حركة المرور من وإلى الفلوجة، باستثناء سيارات الشرطة، وإغلاق المباني الحكومية، ومنع حمل السلاح في المدينتين.وأعلن


أيضا إغلاق مطار بغداد في وجه الطيران المدني مدة 48 ساعة، وكذلك المعابر الحدودية مع الأردن وسوريا باستثناء الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية، في محاولة لسد جميع المنافذ التي قد تشكل تهديدا


لقوات الاحتلال.تفاصيل الهجومالهجوم على الفلوجة بدأ بقصف جوي مكثف، استعملت فيه كافة الأسلحة المتطورة، وشارك فيها حسب تقرير فرانسوا سودان أكثر من 12000 عنصرا من عناصر المارينز، المجهزة بأكثر


من 300 دبابة مصفحة من مختلف الأنواع، والمجهزة أيضا بالمئات من المروحيات والطائرات ذات المهام المختلفة، فمنها ما هو مخصص للقصف وإلقاء القذائف، ومنها ما هو مخصص للاستطلاع وكشف مواقع المقاومة


العراقية، ومنها ما هو مخصص لحماية عناصر المارينز المتقدمة. كل هذا إلى جانب أنواع كثيرة من الأسلحة التي يصعب تحديد كميتها، ودعم بشري مهم تجسد في أكثر من 2500 جندي من عناصر الجيش الوطني


العراقي، كما تجسد في المئات من قوات الدعم التي ساهمت بها الدول التي تشارك بقوات في العراق، وعلى رأسها القوات البريطانية التي تسيطر على الجنوب.كل هذه الترسانة المهاجمة جاءت لمواجهة آلاف


الشيوخ والنساء والأطفال، إلى جانب مواجهة مقاومة وطنية عراقية صامدة، مسلحة برشاشات الكلاشينكوف وقذائف الأر بي جي، وقذائف المورتر.وقد ذكرت تقارير إخبارية أن القوات الأمريكية استعملت أسلحة


محرمة دوليا في هجومها على الفلوجة، ومنها على وجه الخصوص الأسلحة الكيماوية، في محاولة منها لإسكات سلاح المقاومة، والخروج من هذا الهجوم بأقل الخسائر الممكنة.وأضافت تلك التقارير أن عناصر الجيش


الأمريكي كانت تمنع الأهالي من دفن جثث ذويهم بالحرية اللازمة، بحيث كانوا يتعرضون لتفتيش شديد حتى تتأكد تلك القوات من عدم حيازة الأهالي لكاميرات تمكنها من توثيق ما حدث. كما أن أنباء وردت عن


أطباء داخل الفلوجة أكدت أن معاينة العديد من جثث الشهداء أظهرت بوضوح أنها توفيت جراء استعمال أسلحة كيماوية. ومعلوم أن قوات الاحتلال الأمريكي قد عزلت الفلوجة عن العالم وعن وسائل الإ


علام، وجندت لذلك مختلف إمكانياتها العسكرية، وأصبحت كل الأنباء التي ترد عن الفلوجة تأتي من مصادر في الجيش الأمريكي كلفتها القيادة بهذه المهمة!ومن المهم الإشارة إلى أنه لا توجد هناك أرقام


دقيقة عن عدد الضحايا الذين سقطوا على أيدي القوات الأمريكية بسبب غياب وسائل الإعلام عن أرض المعركة، غير أن نوعية الأسلحة المستعملة، والعدد الهائل للقوات التي تشارك في الهجوم يمكن أن يعطي


تصورا عن العدد الحقيقي للضحايا، مع العلم أن عدد سكان الفلوجة يبلغ حوالي 300 000 ألف شخص، هرب الكثير منهم من جحيم العدوان، واستقبلتهم ملاجئ تسيطر عليها قوات الحرس الوطني العراقي، حيث لا توجد


الوسائل الضرورية للعيش، ومنها الغذاء والماء والأدوية. بالإضافة إلى هذا تحدث تقرير فرانسوا سودان عن حالات اعتداء على اللاجئين من سكان الفلوجة داخل تلك المخيمات، ومنها اعتداءات جنسية. هذا دون


الحديث عن السكان الذين اختاروا البقاء في منازلهم تحت الهجوم الأمريكي الكاسح، في ظروف مزرية تنعدم فيها أبسط شروط العيش الإنساني.من المنتصر؟لقد واجهت المقاومة العراقية في الفلوجة الهجوم


الأمريكي ببنادق الكلاشينكوف والمورتر والآر بي جي، ولكنها واجهته أيضا بالآذان وبقراءة القرآن وبالدعاء على المحتلين عبر مكبرات الصوت في المساجد، وهو السلاح الذي يرفع من معنويات السكان


والمجاهدين، والذي لم تجد له قوات الاحتلال حلا سوى محاولة التشويش عليه باستعمال أجهزة عملاقة بثت وتبث من خلالها موسيقى صاخبة لأغاني الهارد روك، ومقاطع إشهارية للمنتجات الأمريكية ومن ضمنها


الكوكاكولا حسب ما جاء في تقرير سودان دائما!فهل نجحت القوات الأمريكية في تحقيقها مخططها بخصوص السيطرة على الفلوجة؟ الحقيقة يجيب سودان هي أنه لا يمكن تصور آخر غير الرد بالإيجاب، بالنظر إلى


انعدام توازن القوى تماما بين الطرفين، سواء على مستوى الكم أو التسليح. لكنه يضيف أن السيطرة على مدينة ما لا يعني فوز المسيطر عليها، والتجارب التاريخية التي حدثت على سبيل المثال في كل من


الجزائر بعد انتصار القوات الفرنسية في معركة الجزائر، وفييتنام بعد سيطرة الأمريكيين على هوي، والشيشان بعد بسط سيطرة الروس على غروزني، تؤكد هذه الحقيقة.وهذه الوقائع، وهذه التجارب هي التي تجعل


من معركة الفلوجة بداية، وليست نهاية لمقاومة أشد وأكثر تنظيما ضد الاحتلال الأمريكي البريطاني.أحمد حموشعن (Jeune Afrique) بتصرف انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره. مواضيع ذات صلة الفلوجه تحت


الحصار الطريق إلى الفلوجة الفلوجة الشهيدة ... وثمن التحرير-بقلم د. محمد عياش الكبيسي معركة بوش الانتخابية تحسم في الفلوجة معركة الفلوجة ..هزيمة أمريكا في العراق حول مغرس سياسة الخصوصية صندوق


الأخبار الإعلانات اتصل بنا لدينا 73000000 خبرا ومقالا مفهرسا.